قبلي: متساكنو منطقة القطعاية يشتكون من خطر الكلاب السائبة
اشتكى عدد من متساكني منطقة القطعاية بمعتمدية قبلي الشمالية من انتشار الكلاب السائبة في المناطق السكنية، حيث أصبحت تشكل خطراً على المواطنين وحتى على حيواناتهم مثل الأغنام، الماعز، والدجاج. وذكر الأهالي أن الكلاب هاجمت طفلين من المنطقة في حادثتين منفصلتين، مما تسبب لهما في جروح، وأكدوا أن هذه الكلاب باتت تشكل تهديداً على سلامتهم، خاصة مع اقتراب موسم التمور وزيادة تنقلات المواطنين في الصباح الباكر أو في الليل، وهو ما يستدعي التدخل العاجل.
من جانبه، أوضح حكيم حسين، كاتب عام بلدية قبلي، أن حملات قنص الكلاب السائبة تتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية، حيث تساهم البلدية بتوفير السيارات والخراطيش. ومع ذلك، ورغم وجود إذن بالتزود بالخرطوش منذ أكثر من شهر، فإن المزود لم يتمكن حتى الآن من توفير نوعية الخرطوش المطلوبة بحجم 16 مم، التي تستعملها وحدات الحرس الوطني.
وفي سياق متصل، أفاد الطبيب البيطري جلول بن بوبكر بأن مصالح الطب البيطري بالجهة نفذت حملات استثنائية للتلقيح ضد داء الكلب، ضمن الحملة الوطنية لمقاومة هذا الداء التي انطلقت منذ شهر سبتمبر. وأكد بن بوبكر عدم تسجيل أي حالات إصابة بشرية أو حيوانية بداء الكلب في المنطقة، داعياً أصحاب الحيوانات الذين تخلفوا عن حملات التلقيح إلى التوجه إلى المراكز القارة بالمعتمديات لإتمام هذه العملية المجانية التي يجب إجراؤها سنوياً. وأشار إلى أن حصيلة التلاقيح بلغت حتى الآن 1000 من الكلاب و1010 قطط استفاد منها 1500 شخص بولاية قبلي.